ارتفعت واردات كبار المشترين في آسيا من النفط الخام الإيراني في يوليو تموز من أدنى مستوى له في 14 شهرا الذي بلغته في الشهر السابق، حيث صعدت مشتريات كوريا الجنوبية بنحو 30 بالمئة بينما استقرت مشتريات الصين، وهو ما عوض انخفاض واردات اليابان والهند.

وأظهرت بيانات حكومية وأخرى تتبع حركة السفن أن الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان استوردت معا 1.52 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي.

وبينما زادت الواردات عن الشهر السابق، فإنها سجلت انخفاضا نسبته 7.1 بالمئة على أساس سنوي.

وتهدف إيران لزيادة إنتاج النفط إلى نحو أربعة ملايين برميل يوميا بحلول نهاية العام الحالي من نحو 3.8 مليون برميل يوميا في الشهور الماضية.

وفي الأشهر السبعة الأولى من 2017 ظلت مشتريات كبار المشترين الآسيويين من النفط الإيراني مرتفعة 16.6 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2016، لتصل إلى ما يقل قليلا عن 1.7 مليون برميل يوميا.

وجرى إعفاء إيران من اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، في انتصار لطهران التي قالت إنها تحتاج لاستعادة حصتها السوقية التي فقدتها بسبب العقوبات الغربية التي كانت مفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.

وأظهرت أحدث البيانات أن واردات كوريا الجنوبية من النفط الإيراني زادت 26.7 بالمئة في يوليو تموز إلى 368 ألفا و935 برميلا يوميا. وزادت مشتريات الصين قليلا إلى 568 ألفا و719 برميلا يوميا.

ونشرت وزارة التجارة اليابانية في وقت سابق بيانات رسمية أظهرت أن واردات النفط الإيراني انخفضت للشهر الثالث على التوالي في يوليو.