أثنت الصحفية الفرنسية لمياء بلحسن من قناة (تي إف 1 ) على العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في الحج من الأعمال الجليلة التي تتطلب مجهودا ضخما وحشدا لكل إمكانيات الدولة لتمكين مئات الآلاف من الحجاج القادمين من كل أصقاع الدنيا والذين ينتمون لمختلف الثقافات والحضارات من أداء النسك في أفضل الظروف، مشيرة إلى أن المملكة تقدم أفضل النماذج في إدارة الحشود الضخمة لحجاج بيت الله الحرام.

زتؤدي بلحسن الفرض الخامس هي والمصور التلفزيوني الذي يرافقها سفيان ياسين مكلفة بمهمة صحفية من قبل التلفزيون الفرنسي وهي مرافقة ثلاثة من الحجاج الفرنسيين، رجل وزوجته وحاج ثالث، في رحلة الحج منذ خروجهم من بيوتهم بفرنسا لحين عودتهم لأوطانهم وتوثيق رحلة الحج أولا بأول بكل تفاصليها الكبيرة والصغيرة وتوثيق مختلف انطباعات الحجاج الفرنسيين العاطفية والروحية والنفسية وآرائهم تجاه كل ما يمر بهم من التجارب والمواقف، بحيث يتمكن المشاهد الفرنسي من سبر أغوار الحج عن طريق التجارب الشخصية التي يعيشها الحاج على الطبيعة.

وتعتبر الصحفية الفرنسية أن العمل الذي تعده للتلفزيون الفرنسي سيمكن الفرنسيين لأول مرة من فهم واستيعاب الحج كفكرة محسوسة وملموسة والاطلاع على مختلف مراحل هذه الفريضة الإسلامية الكبرى عبر رحلة الحج التي يقوم بها على الطبيعة فريق الحجاج الفرنسيين.

وتستخدم الصحفية الفرنسية الصور التي تلتقطها بكاميرا الفريق والصور التي تأخذها من التلفزيون السعودي ومن مختلف الجهات الرسمية السعودية مثل قوات الأمن والمراقبة الجوية معربة عن شكرها للهيئات الحكومية في المملكة على مد يد المساعدة لها بسخاء لتمكينها من القيام بمهمتها الدقيقة على أكمل وجه إذ سمحت لها بالتقاط الصور من الجو باستخدام طائرات المراقبة الجوية واستخدام صور التلفزيون السعودي والجهات الأمنية المختلفة.