حذرت دراسة أجرتها جامعة واشنطن من الدور السلبى للأطعمة المحفوظة في زيادة حدة اضطرابات الغدد الصماء في البشر وتعطيل الهرمونات البشرية وتعزيز البدانة.

وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن الأطعمة المحفوظة قد تحوي على مواد كيميائية تضر الهرمونات التي تتواصل بين الأمعاء والدماغ.

واستخدم المحققون الأنسجة المنتجة للهرمونات المنزوعة من الخلايا الجذعية البشرية لإثبات مدى التعرض المزمن لهذه المواد الكيميائية يمكن أن يتداخل مع الإشارات المرسلة من الجهاز الهضمي إلى الدماغ التي تتيح للناس معرفة متى يشعرون بالشبع أثناء الوجبات .. وعندما تنهار هذه الإشارات غالبا ما يستمر الناس في تناول الطعام مما يؤدي إلى زيادة الوزن.