من المعروف أنه يتغير مزاج الإنسان باستمرار، فيشعر بالرضا أحيانا لكنه قد يتوتر ويستشيط غضبا في أحيان أخرى، ولذلك ينصح خبراء في الصحة بعدد من الطرق للسيطرة على الانفعالات الشديدة.

ويشكل الاعتراف بالأمر الواقع أمرا ضروريا، فحين يشعر شخص ما بأنه منفعل يتوجب عليه أن يعي المشكلة التي يعاني منها دون إنكار، ومن ثمة المرور إلى المرحلة التالية.

أما النصيحة الثانية فهي تجزئة المهام، فإذا وجدت نفسك منفعلا عليك أن تقسم المشكلة إلى عدة عناصر، وعندئذ، يمكنك أن تعالج كل جانب منها على حدة، عوض مواجهة أزمة كبيرة، وتستعين قوات النخبة في البحرية الأميركية بهذه الطريقة في التدريبات النفسية.

كما أن التدريب يساعد بدوره على خفض التوتر، كأن يقوم مدير ما بإلقاء خطابه أمام المرآة في البيت قبل أن يلقيه أمام الموظفين. فضلا عن ذلك، ينصح الخبراء بالتفكير والتخطيط للبدائل، على اعتبار أنه لا يمكن الاعتماد على خيار واحد في الحياة، ولذلك لا يجب أن يترك الإنسان نفسه رهين وضع واحد.

ويمكن للشخص المتوتر أن يلجأ إلى تقنيات التحكم في النفس، حيث يقوم بالشهيق ببطء لأربعة ثوان ثم الزفير للمدة نفسها، مع تكرار العملية 3 مرات أخرى.