من المعروف أنه يتغير مزاج الإنسان باستمرار، فيشعر بالرضا أحيانا لكنه قد يتوتر ويستشيط غضبا في أحيان أخرى، ولذلك ينصح خبراء في الصحة بعدد من الطرق للسيطرة على الانفعالات الشديدة.
ويشكل الاعتراف بالأمر الواقع أمرا ضروريا، فحين يشعر شخص ما بأنه منفعل يتوجب عليه أن يعي المشكلة التي يعاني منها دون إنكار، ومن ثمة المرور إلى المرحلة التالية.
أما النصيحة الثانية فهي تجزئة المهام، فإذا وجدت نفسك منفعلا عليك أن تقسم المشكلة إلى عدة عناصر، وعندئذ، يمكنك أن تعالج كل جانب منها على حدة، عوض مواجهة أزمة كبيرة، وتستعين قوات النخبة في البحرية الأميركية بهذه الطريقة في التدريبات النفسية.
كما أن التدريب يساعد بدوره على خفض التوتر، كأن يقوم مدير ما بإلقاء خطابه أمام المرآة في البيت قبل أن يلقيه أمام الموظفين. فضلا عن ذلك، ينصح الخبراء بالتفكير والتخطيط للبدائل، على اعتبار أنه لا يمكن الاعتماد على خيار واحد في الحياة، ولذلك لا يجب أن يترك الإنسان نفسه رهين وضع واحد.
ويمكن للشخص المتوتر أن يلجأ إلى تقنيات التحكم في النفس، حيث يقوم بالشهيق ببطء لأربعة ثوان ثم الزفير للمدة نفسها، مع تكرار العملية 3 مرات أخرى.
التعليقات
ولكن . . .
هل تعلمون ان هناك غضب محمود . . !
غير الغضب المذموم . . ؟
لابد من لحظات غضب ولكن الإنسان السوي المتزن يقدر يتحكم في مشاعره،، وأيضاً شئ حلو من يمتلك صفه أو موهبة امتصاص غضب الغير،،
حبيبتي نورة مافيه شئ بالدنيا الفانية يدعينا للإنفعالات الشديدة?
الغضب مختلف تماما عن المزاجية و حالة النفسية
وكلاهم الله يكفينا شرها لزوم تزورنا بين الحين والآخر
ماحنا محتاجين افكاركم فقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ماذا نفعل وقت الغضب
العنوان عن الغضب بس الموضوع غير ~
بالنسبه للسيطره ع الغضب تعلمنا من ديننا ان ؛
اهم شيء التعوذ من الشيطان الرجيم وذكر الله ~
والسكوت ~
والوضوء ~
فالغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ~
اترك تعليقاً