علق المتحدث باسم شرطة الرياض العقيد فواز الميمان على واقعة اختفاء عروس سورية تبلغ من العمر 18 عاما، عقب صلاة العشاء يوم الجمعة، في حي منفوحة بمنطقة الرياض، بعد قرابة الشهر من عقد قرانها على أحد أقاربها.

وأكد الميمان، ضرورة التريث وعدم التسرع، لاسيما وأن كثيرا من بلاغات الاختطاف يتضح أنها حالات غياب لا اختطاف، حاثاً بعدم استباق الأحداث في مثل هذه القضايا الحساسة، وفقا لصحيفة عكاظ.

يذكر أن الفتاة التي تدعى ” عهد ” ، خرجت بعد العشاء يوم الجمعة الماضية، للذهاب إلى خياطة تسكن في نفس الحي من أجل إحضار ملابس لها كان من المقرر أن تستلمها تلك الليلة، خاصة وأن موعد زواجها عقب عيد الأضحى المبارك بأسبوع، حيث ذهبت برفقة أخيها والذي أوصلها لسكن الخياطة وانصرف إلى بقالة قريبة بعد أن ظن بأن الباب قد فتح لأخته بعد سماعه لصوت محاولة فتح باب الشقة التي تقف أخته أمامه.

وبعد عوده الأخ لذات المنزل اكتشف عدم دخول أخته للمنزل بحسب ادعاءات الخياطة التي قالت بأنها لم تعثر على المفتاح لتفتح لها الباب وحدثتها من النافذة إلا أنها رأتها تنصرف ولا تعلم إلى أين ذهبت؟ وبحسب الأخ الذي كان مع أخته بأنه متأكد أن الباب قد فتح لأخته ولا يعلم سر إصرار الخياطة على إنكار دخول أخته إليها.
وأكد شقيق العروس السورية المختفية، أنه سارع بإبلاغ الدوريات الأمنية بالواقعة، فوجهته إلى مركز شرطة منفوحة الذي استقبل البلاغ وأكمل الإجراءات، وأحال الملف إلى إدارة التحريات والبحث الجنائي.

وكانت ” صدى ” قد انفردت بنشر الواقعة منذ البداية ، وأجرت لقاءا مصورا مع أسرتها التي توقفت أمام أربعة ألغاز تقود إلى وضع الخياطة في مقدمة المتهمين .

وتواصل صدى متابعتها للقضية لكشف غموض اختفاء العروس .

اختفاء عروس منفوحة الرياض .. والشكوك تحوم حول الخياطة

بالصور.. أسرة ” عهد ” عروس منفوحة المفقودة تروي لـ ” صدى ” أربعة ألغاز تقود لاتهام الخياطة