زار وكيل إمارة منطقة الباحة مهرجان التمور الأول ، بمحافظة العقيق والذي التقى من خلاله العارضين والمزارعين واستمع الى اهم مطالبهم مبديا بإعجابه بما شاهده من تنوع الأصناف.

وأشار للمزارعين انه سيعاد النظر في سد العقيق، بعدها اقيم حفل خطابي بدا بالقران الكريم فكلمة الاهالي القاها محمد بن شباب رحب فيها بوكيل الامارة مشيرا ان مطالب اهالي العقيق، تتمثل في فتح سد العقيق لشح المياه للمزارعين والاهتمام بفرع الزراعة بالمحافظة مبديا شكره لوكيل الامارة وزيارته للمهرجان بعدها ألقى وكيل امارة منطقة الباحة الدكتور الدكتور حامد بن مالح الشمري كلمة اشار فيها ان سمو امير المنطقة حريص على موضوع الزراعة وحريص على تطوير المهرجان وسيكون في العام القادم افضل واشمل للمنطقة واشار اننا ندرك بان الزراعة امر مهم وارتباط الانسان بأرضه جزء منه يعتمد على ما يزرعه مبديا اعجابه بما شاهده في مهرجان التمور .

وأضاف فيما يخص ادارة الزراعة يفترض ان يكون لها دور اكبر من ذلك وسيكون لنا اجتماع موسع حول ما يهم المزارعين من دعم وتوجيه وبين اننا سنحرص على قضية تسويق منتج المزارعين فكثير من العقبات تواجه المزارعين وسيبحث هذا الامر بشكل جاد وسيبحث جميع مقترحات المزارعين وسيكون هناك زيارات ميدانية والالتقاء بالمزارعين وتطوير المزارع والأصناف في المحافظة.

وفِي تصريح صحفي اشار وكيل امارة منطقة الباحة ان هذه المهرجانات تحضى بدعم من امير المنطقة ومهرجان التمور الذي شاهدناه والذي اثلج صدورنا جميعا والذي شاهدنا فيه مجموعة كبيرة من انواع النخيل الطيبة التي تشتهر فيها العقيق وهذا المهرجان ماهو الا دعم للمزارعين وزيادة زراعة النخيل وأشجار الفواكه مشيرا ان العقيق كان في السابق يشتهر بهذا المنتج وسيكون في قادم الأيام ملف لزراعة العقيق وسيدار هذا الملف بكافة فصوله وكافة جوانبه بما يخدم المزارع .

مبينا ان المزارعين يستحقون كل دعم وهذا التفاعل الذي شاهدناه هي دافع لنا ان نحرص على دعمهم وزيارتي كانت بتوجيه من امير المنطقة وتلمس احتياجات المزارعين وعرضها على سمو الامير في اقرب فرصة ممكنة فكل المعطيات والمزايا الموجودة في العقيق تؤهلها بأنها تكون رائدة في زراعة النخيل وهذا المهرجان سيستمر ويطور عاما بعد عام.