قال نائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء عبدالله الباتل، تعليقا على المشككين بأن معدل البطالة للسعوديين بلغ 12.7% في الربع الأول لعام 2017، : ” كنا في السابق نرد على هذه التساؤلات ردوداً قد لا تكون مقنعة، أما الآن في ظل وجود البيانات الموجودة بالنشرة، أعتقد هذا كافٍ “.
وأضاف في برنامج ” المرصد ” بالقناة ” الاقتصادية ” ، ” هناك بيانات سجلية للمسجلين في حافز وجدارة الذين يقارب عددهم نحو 906 آلاف، بينما نحن نقول إن المتعطلين بحدود تقريبا أكثر من 700 ألف؛ مما يعني أن 200 ألف يبحثون عن عمل، ولكنهم أيضاً ربما يعملون في محال وأماكن ربما ليسوا راضين عن عملهم فيها بشكل كامل “.
وأكد ” الباتل ” : ” هذه الإحصائيات تعكس فعلاً مصداقية أرقام معدلات البطالة الذي تصدرها نشرات الهيئة، وأنها أرقام دقيقة؛ لأن السجلات تثبت عدم وجود فرق كبير بين من يبحثون عن عمل من خلال الفرص المتاحة لهم بالبحث عن عمل ويسجلون أنفسهم بأنفسهم، وبين ما تصدره الهيئة “.
وقال نائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء: ” إن أصدار النشرة بشكل دوري يخدم توظيف الشباب والقضاء على البطالة “.

وأضاف: ” دون شك، فإن ما يساعد ويساهم في عملية اتخاذ القرار الصحيح توفر المعلومات، ووجود المؤشرات الدقيقة التي تعكس الواقع والظاهرة المطلوب دراستها “.
وتابع: ” هذا ما حدث بعد أن استثمرنا بيانات السجلات الإدارية، لاحظنا الكثير من التعليقات والدراسات والأبحاث، وبعض القرارات التي اتخذت على ضوء هذه البيانات التي أوضحت الصورة كاملة أمام مُتَّخِذ القرار حول سوق العمل في المملكة “.

وأردف: ” نحن نتعامل مع رقمين للبطالة؛ رقم يخص جميع السكان وهو المتعلق بالاقتصاد، والرقم الآخر الخاص بالمواطنين وهو ما نسميه الرقم الاجتماعي الذي يعكس توظيف السعوديين “.