نجحت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة في جراحة المخ والأعصاب، في إعادة بناء جمجمة لطفل يمني يبلغ من العمر تسع سنوات، بعد تعرضه لحادث مروري نتج عنه وفاة أسرته، وإصابة الطفل بتهشم عظم الجمجمة الأمامية.

وتمكن الفريق الطبي من إجراء هذه الجراحة النادرة والمعقدة عالميًّا، حيث حضر الطفل بحالة حرجة، وذلك بسبب ضغط عظم الجمجمة على المخ.

واستغرقت العملية ثلاث ساعات، من خلال فريق طبي متخصص في جراحة المخ والأعصاب، بقيادة استشاري جراحة المخ والأعصاب آنخل هورالمانسا، وأثمرت عن نزع النصف الأمامي من الجمجمة واستبداله بالعظم الصناعي من مادة ” هيدروكسيباتيت ” .

وقال المسؤولون بمدينة الملك سعود الطبية، إن التعاون الدولي مع المنظمات الطبية العالمية، ساعد في نجاح العملية النادرة، من خلال ما قدمه رئيس جراحة الأعصاب للاتحاد العالمي للجمعيات العصبية د. فرانكو سيرفادي، من حلول في العلاج اللازم.

وأكّدوا أن الطفل الآن بحالة مستقرة، ويستعدّ للخروج خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد أن كانت فرصته في الحياة ضئيلة.