رغم المنافسة الشرسة بين شركتي آبل وجوجل في عالم الهواتف الذكية إلا أن الأخيرة ستقوم بدفع 3 مليارات دولار هذا العام لتساهم بنسبة كبيرة في استقرار منافستها.

كما تدفع جوجل هذا المبلغ لأبل لتواصل جعل محركها للبحث هو المحرك الأساسي لأجهزة آيفون وآيباد التي تنتجها آبل، وذلك وفقا لمؤسسة بيرنشتاين الأميركية، المتخصصة في مجال أبحاث السوق.

وبحسب مؤسسة بيرنشتاين الأمريكية فإن هذا المبلغ يفوق كثيرًا ما دفعته جوجل لآبل بين عامي 2014 و 2016 والمقدر بمليار دولار.

وتمثل مدفوعات جوجل نسبة كبيرة من دخل شركة آبل والأرباح التي تحققها من هواتف آيفون تحديدا، كما تمثل المبالغ التي تدفعها آبل نحو 5% من إجمالي أرباح التشغيل لدى شركة آبل بشكل عام، فيما تتوقع بيرنشتاين أن تكون هذه المدفوعات مسؤولة عن 25% من نمو جميع عمليات أبل خلال العامين الماضيين.

وبينما تتوقع بيرنشتاين أن تتوقف جوجل مستقبلا عن دفع هذه المبالغ، إلا أن هذا الأمر مستبعد في الوقت الراهن خصوصا أن أجهزة آبل مسؤولة عن نصف الدخل الذي تحققه جوجل من عمليات البحث على جميع الأجهزة المحمولة.