شهد حي المسورة بالعوامية مواجهات عنيفة بين رجال الأمن والعناصر الإرهابية، والتي أسفرت عن استشهاد 8 من رجال الأمن، وروى رجال الأمن بطولاتهم، ومؤكدين استعدادهم للتضحية بأرواحهم في سبيل الوطن.

واستذكر أبطال الأمن سيرة زملائهم الذين استشهدوا ومنهم الشهيد الرقيب مهدي اليامي، الذي أصيب مرتين خلال أداء عمله إلا أنه أصر على العودة بعد شفائه حتى استشهد في عملية إرهابية غادرة الشهر قبل الماضي.

وتناولوا حكاية زميلهم الذي تحامل على إصابته بطلق ناري في مواجهة مع الإرهابيين ورفض نقله لتلقي العناية الصحية، وبقي لمساندة زملائه لأكثر من 3 ساعات.

وكشف رجال الأمن عن دورهم الإنساني بجانب الأمني لمساعدة أهالي الحي لتلبية احتياجاتهم، معربين عن صدمتهم من كميات الأسلحة والمتفجرات التي عثروا عليها في أوكار الإرهابيين فضلا عن اكتشاف مخابئ وأنفاق سرية ومعامل لتصنيع القنابل والمتفجرات.

وأكد مصدر مطلع أن الجهات الأمنية متواجدة في البلدة لفرض الأمن وتم الانتهاء من العمليات الأمنية بعد تحقيق 3 أهداف وهي: إلقاء القبض على عدد من العناصر الإرهابية، وقتل عدد آخر منهم بينهم مطلوبون خطيرون، والقضاء على تواجدهم في البلدة.