أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن الحكومة تسير نحو بناء جيش وطني، ولاؤه لله ثم للوطن بعيدا عن الحزبية، مشيدا بالانتصارات التي حققتها قوات الشرعية في مواجهة الميليشيات الانقلابية في الآونة الأخيرة.

وجاءت هذه التصريحات تزامناً مع تقارير تتحدث عن صعوبات باتت تواجه الميليشيات الانقلابية في تجنيد المقاتلين في صفوفهم في الجبهات، وفقاً لصحيفة ” الشرق الأوسط “.

وقالت مصادر مقربة من الانقلابيين إن الميليشيات صارت تلجأ إلى تجنيد الأطفال وحتى النساء أمام الصعوبات التي تواجهها.

وأوضحت المصادر أن قادة الحوثيين كثفوا في الأيام القليلة الماضية ما يسمونه دورات عقائدية وثقافية في أماكن سرية من أجل التحشيد للمشاركة في القتال، خصوصاً في جبهة الساحل الغربي لليمن وجبهتي نهم ومأرب.

وأضافت المصادر أن المستهدفين من هذه الدورات الجديدة التي تعقد بشكل مكثف، هم ضباط عسكريون ورجال دين وخطباء مساجد وأكاديميون ومدرسون وشخصيات تحظى بالاحترام في مناطقها السكنية.