قدم ناشط حقوقي سوري أدلة على عمليات التعذيب والقتل التي طالت المعتقلين في سجون النظام.

هرب منصور العمري أول المفرج عنهم في سوريا بعد الأعتقال لمدة عام قصاصات داخل قمصانه لتصل اليوم لمركز البحث والحماية التابع لمتحف الهولوكوست في واشنطن تتضمن أدلة على تعذيب النظام السوري في السجون.

وتتضمن الأدلة قصاصات من القماش كتب عليها زملاؤه السجناء أسماءهم باستخدام عظم الدجاج كريشة للكتابة، ودماء من لثة أسنانهم عوضا عن الحبر.

وشكلت قصاصة قماش مهترئة دليلا على مأساة يعيشها 82 شخصا في زنزانة واحدة في أحد سجون النظام، مأساة وثقها المعتقلون بدمائهم حرفيا.

ويقول منصور إنه إلى جانب كونها دليلا على جرائم النظام، تحمل رسالة صريحة له منه ومن باقي المعتقلين.