وقعت معلمة تعمل في إحدى المدارس الخاصة، في مشكلة كبيرة بعد اتهامها بممارسة الجنس مع أربعة من طلابها.

واحتجزت لورا راموس،- 31 سنة-، بسبب تهمة الاعتداء الجنسي من الدرجة الثانية، إلّا أنّه أفرج عنها بعد دفع كفالة 50 ألف دولار.

وقالت الشرطة إنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها لورا هذه التهمة إذ يعتقد أنها مارست الجنس مع ما لا يقل عن أربعة طلاب.

وبعد ثلاثة أيام من اعتقال لورا، ذكرت الشرطة أن ضحية أخرى تقدّمت واعترفت بممارسة الجنس مع المعلمة، وأكّد الطالب أنه ذهب مع المعلمة إلى مطعم وبعد العشاء مارسا الجنس في سيارتها. وفي وقت لاحق، التقيا من جديد في مطعم آخر ومارسا الجنس في إحدى الغرف داخل المطعم. وكان ذلك بعد أن اشتكت لورا من أنّ زوجها لا يريد ممارسة الجنس معها. واستدعت المعلمة إلى المدرسة الثانوية المركزية في بريدجبورت في الولايات المتحدة للتحقيق معها فقدّمت استقالتها وظيفتها.

والجدير بالذكر أنّ زوجها رافقها أوّل مرة إلى المحكمة حين واجهت التهمة الأولى، لكنّه لم يحضر في التهم الجديدة.

وذكر أحد الضباط في الشرطة أنّ طالباَ اعترف بممارسة الجنس معها أثناء الدوام المدرسي، وكانت تراسله، كما أنّها كشفت للضحايا عن فشل علاقتها مع زوجها وأنّه لا يرغب في ممارسة الجنس معها.

أمّا من كشف الجريمة فهو أحد الطلاب حين شكّ بأنّ لورا تخرج مع أحد الطلاب وقد شاهدهما في المطعم معاً. ونفت لورا في البدء علاقتها الجنسية مع الطلاب، لكنّها اعترفت لاحقاً بعد التحقيقات.