احتفلت مؤسسة مصر الخير ومؤسسة الوليد للإنسانية بالإنتهاء من تسليم المرحلة الأولى وإطلاق المرحلة الثانية لمشروع ” سترة ” في مصر بهدف تحسين بيئة السكن لـ 10 آلاف من الأسر الأولى بالرعاية، والذي يعد أحد أكبر المشروعات التنموية في جمهورية مصر العربية بتكلفة إجمالية تتعدى المليار جنيه.

شهد الحفل حضور كل من فضيلة الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة ” مصر الخير ” ، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود بصفتها الأمين العام لمؤسسة ” الوليد للإنسانية ” ، والدكتورة غادة والي وزيرة ” التضامن الإجتماعي ” ، والدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية بالإضافة إلى لفيف من الفنانين والإعلاميين، منهم منى الشاذلي، والفنانة منى عبد الغني، والإعلامي طارق علام.

وعبر فضيلة الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير عن سعادته بنجاح المرحلة الأولى ونجاح شركاء هذا المشروع فى تسليم المستحقين منازلهم الجديدة بعد إعادة تأهيلها في إطار التعاون القائم بين ” مصر الخير ” و ” الوليد للإنسانية ” بما يساهم في تعزيز العلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.

وأفاد فضيلته أن المشروع نجح في الوصول إلى 1000 أسرة مصرية في 3 محافظات بصعيد مصر هي بنى سويف، والمنيا، وسوهاج كمرحلة أولى للمشروع. وأضاف أن المرحلة الثانية ستشهد استكمال عملية إعادة بناء الوحدات السكنية معدل 1000 وحدة في العام الواحد بمساحات تتراوح بين 55 – 63 متر مسطح في 8 محافظات.

ومن جانبها أعربت صاحبة السمو الملكي سمو الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية عن سعادتها بهذا التعاون الذي يؤكد إمكانية التعاون على مستوى المنطقة العربية لخدمة أهداف تنموية مشتركة بشكل مستدام، كما أكدت أن مصر الخير تعد نموذجاً رائداً في العمل المدني على مستوى المنطقة العربية، وذلك لما لها من مصداقية ولتركيزها على الوصول إلى نتائج فعالة تهدف لتنمية الانسان في الاساس الذي يمثل العنصر الموحد في عملية التنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

وقالت أن التعاون المصري السعودي هو تعاون ممتد على مستوى العديد من السنوات ويشمل كافة المستويات وعدد من الأنشطة الهامة التي تصب في مصلحة التنمية بكافة أشكالها. كما أوضحت ان مؤسسة الوليد للإنسانية تعمل في مصر منذ عام 2015 وتهدف من خلال هذا المشروع إلى تحسين الظروف المعيشية وتوفير المساكن الملائمة لمن هم في أشد الحاجة اليها. وتعمل المؤسسة منذ أكثر من 37 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 124 دولة حول العالم بهدف محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وبناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمة وتسامحاً وانفتاحاً.

وأضافت ” بادرت مؤسسة الوليد منذ إنشائها بتقديم الدعم لعدد من مشاريع الإسكان حول العالم، إذ قامت المؤسسة بالتعاون مع شركائها في إعادة إعمار 1000 وحدة سكنية في ليبيريا، إضافة إلى تأمين 40 وحدة سكنية في السودان وبناء وحدات سكنية في عدد من الدول الافريقية . ”

ومن جانبها صرحت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الإجتماعي بانتهاء الوزارة من عمل دراسة عن الفقر المتعدد الأبعاد في بلاد الوطن العربي ليخدم المشاريع الخيرية بدقة حتى نصل للمستحقين الأكثر إحتياجاً.