خدعت امرأة، عشرينية، تنتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي، بعدما تظاهرت بأنها بين الفارين من منطقة يسيطر عليها «داعش» في الموصل، فعبرت بسهولة إلى حيث كانت تنوي الوصول.

وظهرت السيدة وهي تتأبط طفلها لتنجو معه من موت، ولم يكن يدرك أحدا من تكون إلا بعد فوات الأوان الدموي.

والتقطت صورة المرأة قناة تلفزيونية عراقية بالصدفة، ونشرتها في موقعها، واتضح فيما بعد أنها داعشية موّهت نفسها على الجنود العراقيين بحملها لابنها الصغير، فقط للتظاهر ولإخفاء ما دسته في إحدى حقيبتين كانت تحملهما بيديها.

واتضح أن المرأة كانت تخبئ في حقيبتها جهاز صعقت به حزاما ناسفا كانت تخفيه تحت ملابسها، وبه فجرت نفسها وطفلها معا في المدينة القديمة، طبقا لما كشف حقيقتها رائد عراقي من الفوج الأول 36 لمكافحة الإرهاب، هو أحمد المعموري.

التفجير مزقها وطفلها الى أشلاء ولم يسفر عن أي إصابة تذكر بصفوف القوات الأمنية.