تعكف قطر في الوقت الحالي على إعادة صياغة خططها الإنتاجية في مجالات الطاقة، وتحديدًا الغاز الطبيعي، من أجل محاولة الوقوف أمام العقوبات الموجعة التي تلقتها من الدول العربية الأربع بقيادة المملكة العربية السعودية.

وبحسب وكالة أنباء “ اسوشيتد برس ” الأميركية، فإن قطر أعلنت عبر هيئتها المتخصصة في البترول، أنها تخطط لزيادة معدلات الإنتاج من الغاز الطبيعي خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد ساعات من تسليمها الرد الخاص بالمطالب العربية التي اشترطتها كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين لإعادة العلاقات مع الدوحة.

وقال سعد شريده الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة “ بترول قطر ” ، إن الزيادة المُخطط لها ضمن برامج الإنتاج الخاصة بقطر في الفترة المقبلة، تتبع استغلال الدوحة للكميات الكبيرة التي من التوقع أن يضخها مشروع الغاز الطبيعي جنوب البلاد.

وحدد شريده الزيادة المتوقعة لقدرات قطر الإنتاجية بـ100 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، وهو ما جاء مرتفعًا قياسًا بـ77 مليون طن تنتجها قطر في الوقت الحالي.

يذكر أن الدول العربية الأربع اتفقت على قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، على خلفية دعمها للتنظيمات والعناصر الإرهابية، إضافة إلى إمهالها 10 أيام للموافقة على الشروط الخاصة بها لرأب الصدع في العلاقات بين قطر وجيرانها العرب، كما وافقت على تمديد المهلة ليومين آخرين، ثم الاجتماع في القاهرة لبحث الرد على رفض قطر المتوقع للطلبات العربية.