ذكر موقع (كوينتونج أو إف دبليو) الفلبيني، إلى أنه ظهرت تفاصيل جديدة في واقعة انتحار الخادمة الفلبينية ” جني ” ، والتي قفزت من الطابق السابع، في أحد المباني بمدينة جدة حيث أجرت مكالمة تليفونية قبل مصرعها بفترة وجيزة، ما يزيد من غموض الحادث.
وغادرت ” جني ” بلادها في مايو الماضي، كي تعمل خادمة منزلية لدى إحدى السيدات في جدة، لكنها بحسب المعلومات بادرت إلى الاتصال بزوجها.
ونقل الموقع عن زوج الضحية قوله، إنه شعر ببعض القلق على زوجته بعدما اتصلت به من خلال هاتف محمول استعارته من أحد الأشخاص.
وقال الزوج ” جون بول ” إنه شعر خلال المكالمة الهاتفية المقتضبة التي أجرتها زوجته، إن هناك أمرًا ما تريد ” جني ” أن تخبره به، ولكنها غير قادرة على البوح به.
وأكد الزوج أنه لم يتخيل أبدًا أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي سيتحدث فيها مع زوجته.
وأشار الموقع إلى أن هناك سببًا آخر يدفع الزوج لعدم تصديق خبر انتحار زوجته بالقفز من الطابق السابع، وسط إشارة إلى أن بعض جيران السيدة التي كانت تعمل لديها “جني” أكدوا أنهم كانوا يشمون رائحة كريهة للغاية منبعثة من داخل المنزل الذي كانت تعمل فيه ” جني ” قبل أيام قليلة من اكتشاف وفاتها.
وأعرب الزوج عن اعتقاده بأن مخدومة ” جني ” قامت بقتلها ثم دفعتها بعد ذلك من الطابق السابع لكي يصدق المحققون رواية أن “جني” انتحرت.
ولفت الموقع إلى أن سفارة الفلبين بالسعودية قررت الاستجابة لمطالب عائلة ” جني ” بالتأكد من عدم وجود أي أسباب جنائية أدت لوفاتها، ولذلك يعمل عدد من المحامين التابعين للسفارة على مراجعة التقارير الصادرة عن الشرطة السعودية وتقرير الطب الشرعي.