ثمّن وزير العدل الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، المواقف العظيمة والأعمال الجليلة والجهود الصادقة والمخلصة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود واتصالاته المؤثرة خلال الأيام الماضية بزعماء دول العالم، والتي أثمرت في إعادة فتح المسجد الأقصى، وإلغاء الإجراءات التعسفية المتخذة ضد المصلين؛ معيداً بذلك الاستقرار والطمأنينة للمصلين مع الحفاظ على أمنهم وكرامتهم.
وبين وزير العدل: الاهتمام بالقضية الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة هو منهج هذه البلاد المباركة وقادتها منذ تأسيسها، وهذه القضية محل عناية المملكة ومحط اهتمامها دون مزايدة أو مكاثرة.
وشدد الشيخ الدكتور ” الصمعاني ” على أن تدخّل خادم الحرمين الشريفين كان له الأثر البالغ؛ تقديراً للمكانة التي يحظى بها والاحترام الذي يتمتع به؛ وذلك نظراً لمواقفه الصادقة وسعيه الدؤوب لنشر الأمن والاستقرار في أرجاء العالم قاطبة.
وأشار وزير العدل إلى أن المملكة -بقيادة خادم الحرمين الشريفين- تؤكد دوماً في مواقفها الصادقة المخلصة المشرفة، أنها سند للأمة الإسلامية في قضاياها العادلة، وأنها تضع هذه المهمة في صدارة مهامها وملفاتها التي تناقشها مع كافة دول العالم، وفي المنظمات الدولية.