أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، أنها لن ترفع بوابات الكشف عن المعادن التي أطلق تركيبها خارج الحرم القدسي شرارة أسوأ مصادمات مع الفلسطينيين منذ سنوات لكنها قد تقلل استخدامها في نهاية الأمر.

ومما زاد المخاوف من تصعيد الأزمة إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه سيوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل لحين عدولها عن قرار وضع البوابات الإلكترونية على مداخل الأقصى والذي اتُخذ بعد مقتل شرطيين إسرائيليين بالرصاص في 14 يوليو تموز.

ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء المصغر الخاص بالبت في المسائل الأمنية الساعة 7:30 مساء بالتوقيت المحلي يوم الأحد لبحث البدائل المتاحة.

لكن حكومة نتنياهو اليمينية تخشى أن تبدو بمظهر من يستسلم للضغوط الفلسطينية في قضية الحرم القدسي الذي كان ضمن أراضي القدس الشرقية التي استولت عليها إسرائيل في حرب 1967 وضمتها إليها في خطوة لم تلق اعترافا دوليا.