أقدمت أم مصرية على تحريض ابنها على قتل جارها ، قائلة له ” لو مضربتش رمضان.. لا انت ابني ولا أعرفك ” .. فهرع الابن إلى المطبخ واستل سكينا لتنفيذ طلب والدته، وأنهى حياة جاره على مرأى ومسمع أهالي كفر طهرمس بمنطقة بولاق الدكرور.

بدأت الواقعة ، عندما ألقى “أحمد”، 19 عاما، كلمات غزل على جارته ” عزيزة ” ، بمنطقة بولاق الدكتور، هذه الطريقة لم تلق قبولا لدى صاحبة الـ 16 عاما، ولم تعره أي اهتمام.

لم يتوقف الشاب عن معاكسة ” بنت الجيران ” التي استشاطت غضبا وطالبته بالتوقف ” عيب يا أحمد ده احنا جيران” لكن الجملة عبرت من أذني “أحمد” سريعا، باحثا عن طريقة أخرى للتأثير عليها.

دقائق واختلفت لغة الحوار بينهما، وسط سباب بألفاظ خارجة دون تدخل أحد، الجميع اكتفى بالمشاهدة، وأنهت الفتاة المشادة مع تجمع الجيران، وراحت تقص ما حدث على والدها، رمضان أحمد، 50 عاما “سائق”، الذي ذهب ووبّخ “أحمد” مهددا إياه إذا كرر فعلته، مطالبا إياه بالابتعاد عن ابنته “عارف لو عملت كده تاني مش هيحصلك طيب ” .

مرّت دقائق، صعدت بعدها والدة ” أحمد ” إلى شقة ” عم رمضان ” ، لتبدأ وصلة من “الردح” للفتاة ووالدتها بسبب تهديد “رمضان” لنجلها، وأخبرت والدة الفتاة “أنا هخلي ابني يربي جوزك على اللي عمله”، وانصرفت بعد تدخل الجيران والعقلاء الذين شددوا على ضرورة عمل جلسة صلح لضمان عدم تفاقم الأمور.

في المساء، انتظرت والدة الشاب نزول “عم رمضان” من المنزل، وفور مشاهدتها له يهبط عبر درجات السلم، خرجت من شقتها، وأخبرت قاطني العقار وسكن الشارع أن ما حدث لن يمر بسهولة، مطالبة نجلها “انزل اضرب رمضان.. ومش ابني ولا أعرفك إلا لما تعوّره”.

اندفع ” أحمد ” منفذا كلام والده، واستل سكينا من المطبخ، وطعن “عم رمضان” في الرقبة من الخلف، وفرّ هاربا بعد تجمع الجيران، وسقوط الرجل الخمسيني على الأرض، أحد الحضور “بسيطة إن شاء الله.. جرح صغيّر”، وربط الحاضرون الجرح لوقف النزيف ولكنه كان قد لفظ انفاسه الاخيره .