يواجه عدد متزايد من الشركات الأمريكية صعوبات في توظيف عمال جدد مما اضطر بعضها إلى رفع الأجور بحسب دراسة نشرت اليوم. واعلنت الجمعية الوطنية لخبراء الاقتصاد ان دراستها الاستقصائية الفصلية ومع تراجع البطالة .

اشارت تقارير الجمعية الوطنية لخبراء الاقتصاد الى ان ارباب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون لملء الوظائف الشاغرة وانهم ارغموا على زيادة التقديمات لجذب طالبي الوظائف كما اظهرت ان اعضاء الجمعية اقل تفاؤلا حيال ثبات النمو الاقتصادي للسنة المقبلة على الرغم من ان غالبيتهم يتوقعون تحقيق نمو فصلي ثابت يفوق 2%.

في المقابل تشير الارقام الرسمية الى زيادة طفيفة في الاجور وتضخما ضعيفا مع زيادة مخيبة تقل عن 0.2% لساعة العمل الواحدة لشهر يونيو ما أثار حيرة واضعي سياسات المصرف المركزي الا انها لم تجبرهم حتى الساعة على تغيير سياسة الرفع التدريجي للفوائد.
وتقول مديرة الدراسات الاستقصائية في الجمعية الوطنية لخبراء الاقتصاد ايميلي كولينسكي ان عددا كبيرا من الشركات تواجه صعوبات بسبب تكاليف العمالة وانعدام القدرة على التحكم بالاسعار.