اتهمت محكمة كندية ، أندريا جيشبريشت (43 عاما) في فبراير شباط بست تهم تتعلق بإخفاء جثة طفل في عام 2014، واكتشف موظفون في شركة للتخزين الجثث المتحللة في خزانتها بعدما تخلفت عن دفع إيجار الخزانة ، فقضت أالمحكمة أمس بسجن المرأة ثمانية أعوام ونصف العام .

وكانت قد عثرت الشرطة على رفات خمسة صبية وفتاة تتراوح أعمارهم من 34 إلى 42 أسبوعا في أكياس قمامة وصناديق بلاستيكية ومعهم ألعابهم وملابس أطفال.

وقال القاضي موراي تومسون إن تحلل الجثث حال دون تحديد أسباب وفاتها أو اكتشاف أي أثر عن أنهم ولدوا أحياء وهو ما منع اتهامها بالقتل.

لكنه أوضح أنه قبل شهادة خبراء بأنهم ولدوا أحياء على الأرجح.

وباختبار الحامض النووي تبين أن رفات الأطفال الستة يرتبط بالسيدة وزوجها. وأخفت جيشبريشت حملها في كل مرة حتى عن زوجها ولم تسع للحصول على أي علاج طبي.

وقال القاضي إنه ينبغي معاقبتها على تصرفاتها مضيفا “ هؤلاء أطفال حديثو الولادة وهم الأكثر عرضة (للمخاطر)…الشخص الوحيد الذي يستطيع حماية طفل حديث الولادة هو أمه ”.

وكان المحامي جريج برودسكي أبلغ المحكمة أن موكلته التي لها طفلين في عمر المراهقة لم تقتل الأطفال الرضع.