سذاجة سياسية مارستها قطر منذ بداية أزمة المقاطعة كشفت عن تخبطها وفقدان البوصلة السياسية منها، فبدلا من الذهاب للرياض لحل الأزمة كما أكد جميع المتابعين حيث إن أوراق حل الأزمة موجودة بالرياض ذهبت لواشنطن وأعمتها بصيرتها وأثبتت بنفسها إدانتها.

قطر قامت بتوقيع اتفاق مشابه في عام 2014 على محاربة الإرهاب مع الولايات المتحدة والتزامها بالعمل على محاربة التنظيمات الإرهابية ومنها داعش، والاتفاق الجديد اعتراف ضمني أنها لم تلتزم بما تعهدت به في السابق ويكشف تنصلها من تعهداتها.

وعلى النقيض البعض يرى أن الولايات المتحدة ذهبت لتنقذ قطر من المساءلة لأن هناك أطرافا عدة قد تقع في حرج إن كشفت الأوراق حسب وصفها.

يذكر أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قال أرحب بتوقيع قطر والولايات المتحدة لمذكرة تفاهم بشأن وقف تمويل الإرهاب، تلك خطوة هامة.