تداول رواد ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ترصد لحظة العثور على سيارة مختفية منذ 30 عامًا على شاطئ بعد أن غمرها المد.

ورصد زوار شاطئ “غويثيان” على الساحل الجنوبي الغربي، حطامًا غير مألوف بارزًا من الرمال عند انخفاض منسوب الماء في الأسابيع الأخيرة.

حيث كشفت الرمال المتحركة وحركة المد والجزر جزءًا من سيارة روني هاني، بعد أن علقت هناك عندما قادها مع عائلته على الشاطئ قبل ثلاثة عقود تقريبًا.

وفي الصور يمكن رؤية العجلة الخلفية لا تزال كاملة، ويبدو أنها مازالت مليئة بالهواء، وهي الجزء الأبرز من السيارة، ولكن في الأسبوع الماضي ظهر الهيكل أيضًا للمرة الأولى.

ووفقًا للتقارير، دُفنت السيارة رأسًا على عقب منذ 13 كانون الثاني/ يناير 1990 عندما قادها مالكها روني هاني مع زوجة مارغريت وابنتيه جينا وفيكي، إلى حافة الشاطئ.

وعندما علقت السيارة في الرمال الناعمة، حاولت الأسرة سحبها بمساعدة مقطورة، ولكنها لم تتمكن.

وذكرت جينا التي كانت آنذاك تبلغ من العمر 16 عامًا: “ كان هذا واحدًا من أكثر الأيام إحراجًا في حياتي. فقد كنا قد أوقفنا السيارة على الشاطئ، وعندها علقت في الرمال، واستمر المد في الارتفاع، وعندما وصلت المساعدة كانت المياه قد وصلت إلى السيارة ولم يعد من الممكن إنقاذها، فاضطررنا لتركها ”.

وبالطبع كان روني غاضبًا بعض الشيء بسبب ما حدث، ولكن بعد فترة بدأ يرى الجانب المضحك للحادث الغريب، قبل أن يتوفى في سن الـ 69 في ديسمبر 2015.

وأضافت: “ من الرائع أن تظل هذه السيارة على الشاطئ لتحيي ذكراه بعد سنوات، ولكن لا أعتقد أن هذا مفيد للبيئة ” .