تعافى الدولار الأمريكي يوم الجمعة لكنه سجل أكبر انخفاض فصلي في نحو سبع سنوات أمام سلة من العملات المنافسة بعد إشارات تصب في صالح رفع الفائدة من بنوك مركزية هذا الأسبوع ألقت ضغوطا على العملة الأمريكية.

وزاد المستثمرون توقعاتهم بتشديد السياسة النقدية من قبل البنك المركزي الأوروبي وبنكي إنجلترا وكندا المركزيين بعد تلميحات مسؤولين هذا الأسبوع.

وجعل ذلك الدولار أقل جاذبية إلى جانب التشكك في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيكون قادرا على رفع أسعار الفائدة والشكوك التي تحيط بتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تنفيذ أجندته الداعمة للنمو.

وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة تضم ست عملات كبرى بنحو 4.6 بالمئة للربع الثاني في أكبر هبوط بالنسبة المئوية منذ الربع الثالث من عام 2010.

وزاد اليورو أكثر من سبعة بالمئة أمام العملة الأمريكية مسجلا أكبر مكاسب فصلية بالنسبة المئوية منذ الربع الثالث من عام 2010. وحقق اليورو نحو اثنين بالمئة من مكاسبه خلال هذا الأسبوع فقط بينما سجل مؤشر الدولار نحو 1.6 بالمئة من خسائره خلال الفترة ذاتها.

وارتفع الدولار بنحو واحد بالمئة أمام الين الياباني خلال الربع.

وسجل مؤشر الدولار في أحدث قراءة له ارتفاعا بلغ 0.1 بالمئة إلى 95.704 بينما انخفض اليورو 0.2 بالمئة أمام الدولار إلى 1.1416 دولار. ولامس اليورو أعلى مستوياته في نحو 14 شهرا يوم الخميس عند 1.1445 دولار بينما لامس مؤشر الدولار أدنى مستوى في نحو تسعة أشهر عند 95.470 في وقت مبكر من يوم الجمعة.