انهي موقع «ديفينس نيوز» الأمريكي، الشكوك حول الصفقة العسكرية الضخمة بين المملكة والولايات المتحدة بقيمة 110 مليارات دولار، والتي وقعت خلال زيارة «دونالد ترمب» للرياض، حيث كشف عن التفاصيل الكاملة للصفقة.
وكشفت وثيقة صادرة عن البيت الأبيض، بنود الصفقة الضخمة، وتضمنت الصفقة بيع سبع بطاريات إطلاق منظومة الدفاع الجوي المتطورة “ ثاد ” ، بقيمة 13.5 مليار دولار، يتم تسليمها للمملكة خلال الفترة 2023 -2026. كما شملت الصفقة 104 آلاف من ذخيرة “ جو – أرض ” من طراز gbu-10 ” gbu-31v3 ” ، ” gbu-12 ” ، ” gbu-31v1 ” و ” gbu-38 ” ، وذلك بقيمة إجمالية 4.5 مليار دولار.
وشملت الصفقة العسكرية تطويرًا لنظام “ باترويت ” السعودي المضاد للصواريخ خلال فترة عمل 2018- 2027، بإجمالي قيمة 3.6 مليار دولار، كما تضمنت الصفقة بيع طائرة دعم جوي قريب بقيمة 2 مليار دولار، إلا أن الوثيقة لم تذكر تاريخ تسليمها بشكل رسمي، إضافة إلى شراء المملكة أربع طائرات “ تاس & استراتيجي ” ، يحتمل وصولها عام 2024، مزودة بأنظمة دعم غير مباشر ومراقبة تكتيكية محمولة جوًا، مماثلة لتلك التي تعمل في صفوف وحدات الجيش الأميركي، وذلك بقيمة 2 مليار دولار.
واحتوت الصفقة على اتفاقًا مدته 8 سنوات، لإحلال طائرات مقاتلة من طراز “ F-15 ” بقيمة 6.25 مليار دولار، و20 مليون دولار لدراسة كيفية تطوير مقاتلات “F-15” العاملة بالسعودية، إضافة إلى شراء ثلاث طائرات من طراز “ KC-130J ” ، و20 أخرى من طراز “ C-130J ” ، بقيمة إجمالية 5.8 مليار دولار يتم تسليمها خلال موعد أقصاه عام 2026.
ومن المقرر أن تبدأ أولى عمليات التسليم خلال 2022، فضلًا عن شراء زوارق من طراز “ MK-VI ” بقيمة 2 مليار دولار غير معلوم موعد تسليمها، و4 زواق “ لوكهيد ” بقيمة 6 مليارات دولار وذلك في إطار برنامج تطوير البحرية السعودية “SNEP 2” في إطار زمني 2025 – 2028.

وتعاقدت الرياض أيضًا على تطوير 400 مركبة مقاتلة عاملة في الوقت الراهن بين صفوف الجيش السعودي، بقيمة 2.35 مليار دولار، وشراء 213 وحدة أخرى بقيمة 1.35 مليار دولار، إضافة إلى شراء 180 مدفعًا بقيمة 1.5 مليار دولار خلال جدول زمني 2019 – 2022، فضلًا عن شراء نظام “ C4I ” بقيمة 18 مليار دولار، غير أن الوثيقة لم تعط تفاصيل أخرى عن هوية أو أهداف هذا النظام المتطور.