أكدت صحيفة “ نيويورك تايمز ” الأمربكية، أن نقل التكنولوجيا العسكرية للمملكة لا يخدم فقط الأمن الإقليمي والقومي للرياض، ولكن يعزز من قدراتها على إتاحة مزيد من فرص العمل للكوادر المدربة في بلادها.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الأمر يمثل إضافة وإسهاما كبيرا لتحقيق رؤية 2030 الشاملة، والتي تهدف في المقام الرئيسي لتنويع مصادر الدخل القومي للمملكة بعيدًا عن الاعتماد شبه الرئيسي على أسعار النفط المتذبذبة.

وأشارت “ نيويورك تايمز ” إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -منذ انتهاء زيارته التاريخية- يتغنى بفوائد الصفقات العسكرية في مجال الأمن الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، ومدى تأثيرها في مكافحة البطالة داخل الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي كان أهم بنود الحملة الانتخابية التي اعتمد عليها ترامب في الوصول إلى البيت الأبيض.
ويأمل الرئيس الأمريكي أن تساهم الصفقات العسكرية التي تقدر بنحو 110 مليارات دولار في بث حالة من النشاط داخل قطاعات الشركات المصنعة للأسلحة والوسائل الدفاعية في الولايات المتحدة، لاسيما وأن بعض الاتفاقات تتضمن تسليم أحدث منظومات الدفاع الجوي الأميركية “ ثاد ” للمملكة.