إستمراراً للمكرمة الملكية لإعفاء بعض نزلاء السجون والإصلاحيات من ماتبقى من محكومياتهم ، وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك، فقد أوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العميد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت أن المديرية العامة للسجون لازالت مستمرة في إطلاق سراح سجناء الحق العام المشمولين بالعفو الملكي الكريم للعام 1438 الصادر بمناسبة شهر رمضان المبارك في مختلف سجون مناطق المملكة حيث تجاوز عدد المشمولين بالعفو منذ صدور القرار حتى الآن (3359) نزيلا ونزيلة ولله الحمد.
هذا وقد بين الدكتور بن نحيت أن اللجان المكلفة بتطبيق تعليمات العفو تعمل على مدار الساعة لإنهاء إجراءات المشمولين بالعفو ممن تنطبق عليهم الشروط وذلك بإشراف مباشر من مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي ومتابعة ميدانية من مديري السجون بكافة المناطق .
كما قال بن نحيت أن ما استشعرناه ولمسناه من مشاعر الفرح من قبل النزلاء والنزيلات وأسرهم، ودعائهم وعظيم شكرهم لقادة هذه البلاد، عكس مدى ولاءهم وتلاحمهم مع قيادتهم الرشيدة.
وأضاف بأن العفو الملكي الذي يصدر في كل عام، يأتي حرصاً من ولاة الأمر رعاهم الله على لم شمل النزلاء والنزيلات بأسرهم مع قدوم شهر الرحمة والغفران، وهو فرصة عظيمة للنزلاء بأن يحاسبوا أنفسهم ، ويسلكوا طريق الخير ، وفرصةً جديدة لهم بعد أن تم تأهيلهم ببرامج دينية وتأهيلية متميزة كتحفيظ القرآن الكريم والسنة المطهرة والبرامج المهنية، ليصبحوا بعد خروجهم من السجون والإصلاحيات قادرين بإذن الله على بناء مجتمعهم ووطنهم بكل كفاءة واقتدار .