قضى الاسكتلندي ريتشارد أوجيلفي 5 سنوات من عمره في إصلاح يخت اشتراه بعد تقاعده، أملاً في إبحاره مرة أخرى، إلا أنه غرق فيه خلال 5 دقائق.

واشترى أوجيلفي القارب من مالكه في لندن قبل 15 عامًا ومنذ عام 2013 عمل ما يصل إلى 8 ساعات في اليوم لإعادة القارب إلى مجده السابق وأنفق ما يقرب من 13 ألف جنيه إسترليني لتجديده.

وقرر ريتشارد (75 عامًا) أن الوقت قد حان لاختبار عمله اليدوي في ميناء “ بورغيد ” في أسكتلندا ولسوء الحظ ذهب اليخت تحت الماء في الميناء في غضون دقائق.

وفجأة أصبح حلمه كابوسًا عندما بدأ يبحر اليخت في المياه وغرق في غضون 5 دقائق من إطلاقه.

واعتبر هذا الموقف على الأرجح أقصر رحلة في التاريخ والتي أجبرت أوجيلفي وابنه جوناثان 45 عامًا إلى التدافع إلى السلامة حيث سقط اليخت تحت الأمواج وغرق إلى أسفل ميناء “ بورغيد موراي ” .

وقال أوجيلفي من مدينة “ فورس ” القريبة الذي أنقذته سفينة صيد: كانت الشقوق أكبر مما كنت أفكر والماء تدفق بكثرة كان لدينا فقط الوقت للخروج.

وكان الغرق مجرد أحدث دراما في حياة اليخت الذي يعد واحدًا من 100 يخت بنيت قبل الحرب العالمية الثانية لتدريب البحارة الألمان.