توصلت فرنسا و الولايات المتحدة الى مشروع قرار أممي يسمح بنشر قوة افريقية لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل الافريقي ، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية أمس الثلاثاء.

وذكرت المصادر أن التصويت قد يتم اعتبارا من اليوم الأربعاء على القرار الذي يرحب بنشر قوة لمجموعة ” خمسة بالساحل ” .

و التي تتكون من مالي و موريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو؛ وذلك عقب موافقة تلك البلدان على تشكيل قوة من خمسة الاف جندي لمكافحة الارهاب في الساحل.

و كانت فرنسا قد تقدمت قبل أسبوعين بمشروع قرار يقضي بنشر هذه القوة و منحها تفويضا من الأمم المتحدة لاستخدام كل الوسائل الممكنة لمحاربة الارهاب و عمليات الاتجار في المخدرات و البشر، الا ان الولايات المتحدة عارضته و رأت انه يفتقر للدقة و دعت الى الاكتفاء باصدار بيان من المجلس .

ويرحب مشروع القرار الجديد بنشر قوة ” مجموعة خمسة بالساحل ” الا انه لا يشير إلى الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة و الذي يجيز استخدام القوة .

يذكر أن فرنسا اطلقت تدخلا عسكريا دوليا في 2013 لطرد جماعات متشددة قريبة من القاعدة من شمال مالي ، و نجحت عملية ” سيرفال ” الفرنسية التي تحولت فيما بعد الى ” برخان ” في التصدي لاغلبهم ، الا ان مناطق كاملة لا زالت خارج سيطرة القوات المالية و الفرنسية و الاممية بالرغم من التوقيع على اتفاق سلام في مايو و يونيو 2015.