تنتشر السفر الرمضانية، داخل المسجد النبوي وفي ساحاته الواسعة، قبيل صلاة المغرب، وهو ما يعكس مظاهر البر والتعاون والتآخي والمسارعة إلى الخيرات.
وتظل السفر الرمضانية التي تمتد بشكل طولي، ويراعى فيها دخول وخروج قاصدي المسجد النبوي بطرق احترافية، من أكبر الموائد من حيث سرعة إقامتها وإزالتها.
وتختلف السفر الداخلية بالمسجد النبوي عن السفر الخارجية، من حيث الأطعمة فالسفر الداخلية تتضمن التمر والماء والخبز والقهوة والشاي واللبن والزبادي، إضافة إلى المكسرات والدقة، فيما السفر التي تقام في ساحات المسجد النبوي يقدم فيها بعض الوجبات الباردة والعصائر المعلبة والأرز واللحم والدجاج، فرغم كميات الوجبات التي تقدم إلا أن القائمين على تلك السفر لديهم آليات للمحافظة على النظافة وترتيب وتوزيع الموائد.