أصدرت محكمة سويدية حكما ببراءة مواطن أدين بجريمة بعد أن أمضى 13 عاما خلف القضبان.

وأصبح كاي لينا الآن حرا طليقا بعد أن عوقب بالسجن مدى الحياة في جريمة سرقة وقتل بشعة في كالامارك بشمال السويد عام 2004 وذلك بالرغم من عدم توافر الأدلة الجنائية أو شاهد عيان في موقع الحادث.

وكان كاي ينفي دائما ارتكاب جريمة القتل، وفي نهاية العام الماضي وبعد تقديم أدلة جديدة تشمل تدوينا صوتيا “بودكاست”، وافقت المحكمة على إعادة محاكمته.

وأخيرا، برأت المحكمة هذا الأسبوع رسميا ساحة كاي لينا من جميع الاتهامات، مؤكدة ما جاء في نهاية المحاكمة الشهر الماضي عندما أفرج عنه في انتظار صدور الحكم.

وقال قاضي محكمة الاستئناف إن الدليل المقدم في المحاكمة غير كاف لذا، لا يمكن يؤدي إلى الإدانة.

يُذكر أن قضية كاي لينا تعود إلى أبريل عام 2004 عندما هوجم شقيقان في مزرعة وقد قتل أحدهما، بينما تعرض الآخر للهجوم ولكنه نجا بيد أنه أصبح معاقا بسبب الحادث، وقد عثر عليه بعد يومين وقال إنه تعرف على صوت رجل كان له تعامل سابق معهما.

وذكر اسم كاي لينا كمشتبه به محتمل، ولكنه وجه الشرطة في اتجاه رجل آخر كانت لديه معلومات أكثر، وأصبح هذا الرجل الشاهد الرئيسي في المحاكمة قائلا إن لينا أخبره عن خطط لسرقة الأخوين.