هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الأحد نظرا لضعف أسعار النفط لكن البورصة السعودية ارتفعت مع آمال بانضمام المملكة إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة وهو ما سيجذب تدفقات نقدية بمليارات الدولارت إلى البلاد.
وستعلن إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في وقت متأخر يوم الثلاثاء ما إذا كانت ستضيف السعودية إلى قائمة لرفع تصنيف محتمل إلى وضع السوق الناشئة أم لا. وفي حال اتخاذ قرار برفع التصنيف، فإن ذلك لن يحدث قبل منتصف 2019.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9 في المئة في تعاملات هزيلة. وارتفعت بعض الأسهم التي من المتوقع أن تستهدفها الصناديق الأجنبية التي ستأتي إلى السوق مع صعود سهم صافولا للصناعات الغذائية خمسة في المئة إلى 48.40 ريال مسجلا أعلى إغلاق له منذ يناير كانون الثاني 2016.
وارتفع سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 2.1 في المئة بينما صعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.2 في المئة.
وقالت وزارة العمل السعودية إنها تعمل على نقل نحو ثمانية آلاف من العمال المتبقين لدى شركة سعودي أوجيه للإنشاءات المتعثرة ماليا إلى شركات أخرى. ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم سعودي أوجيه بينما قال مصدر قريب من الشركة إنه ليس هناك قرار بإغلاقها.
ومعظم البنوك السعودية متعرضة لديون سعودي أوجيه لكن كثيرا منها جنبت بالفعل مخصصات جزئية لتغطيتها حيث يمكن أن تستغرق تصفية الشركة وقتا طويلا. ولم تتضرر أسهم البنوك بشكل عام بأنباء أوجيه.
وفي معظم أسواق الأسهم الخليجية الكبيرة الأخرى كانت الأجواء قاتمة. فقد بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 47.37 دولار للبرميل عند التسوية يوم الجمعة، ورغم أن هذا المستوى ليس كارثيا بالنسبة لمنطقة الخليج، إلا أنه قد يعني أن الحكومات ربما تنفق هذا العام أقل مما كان يأمله المستثمرون منذ أسابيع قليلة.
وقال بنك أوف أمريكا ميريل لينش في تقرير الأسبوع الماضي تساهم أسعار النفط فوق 50 دولار للبرميل في نجاح الإصلاحات بينما من المرجح أن تهدد أسعار للخام دون 40 دولارا استقرار الاقتصاد الكلي.