خضع أنتوني أندريوتولا لعملية ثورية مكنته من الرؤية مرة أخرى بعد أن أمضى ما يقرب من 25 عاماً من حياته كفيفاً.

وكان أنتوني في العشرينيات من عمره، عندما تم تشخيص إصابته بمرض شبكية العين التنكسية، وهي حالة تسببت في فقدانه لنعمة البصر تدريجيًا حتى فقده كليًا في سن 35 عامًا.

وقضى أنتوني عقدين من الزمن وهو كفيف كليًا، قبل أن يرى الضوء مرة أخرى عندما استعاد بصره جزئيًا، بعد أن أصبح أحد أول الأشخاص الذين حصلوا على العين الإلكترونية التي تعمل بإرسال الصور إلى جهاز مزروع في عينه من كاميرا صغيرة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ورُغم خضوعه للعملية الثورية في معهد جونز هوبكنز ويلمر للعيون في بالتيمور في العام الماضي، إلا أن الأمر استغرق ستة أشهر ليستعيد أنتوني بصره جزئيًا.

وقال أنتوي: “لا أرى الأشياء بالطريقة التي يرى بها الآخرون، فأنا أرى كل شيء بإضاءة وأشكال ولقطات مختلفة، ولا أستطيع تمييز الفرق بين سيارة أو حافلة أو شاحنة ولا أستطيع أن أقول لكم ما هو طراز السيارة.

وكشف أنتوني أيضًا عن أن استعادة جزء بسيط من قدرته على الرؤية غيّر حياته للأفضل، وخاصة من الناحية النفسية والعاطفية.