اشتكى المواطن شاكر الشهري، من تعامل أحد البنوك معه، وذلك عندما أخذ قرضًا شخصيًا وآخر عقاريًا، واتفق مع البنك على قسط شهري في موعد معين لسحبه؛ ولكن البنك قام بنقض كل البنود الموقعة في العقد؛ حيث قام البنك بسحب ضِعف القسط الشهري المتفق عليه وقبل موعده المحدد في العقد، بعد مرور أقل من شهر على استلام القرض.

ويروي الشهري أنه قام بمراجعة البنك، وتقدم بشكوى رسمية، إلا أنهم أخبروه بأن هذا خطأ في النظام، وسوف تتم إعادة المبلغ غير المستحق والذي سحب منه، وبالفعل تم إرجاع المبلغ بعد أسبوعين من تاريخ تقديم الشكوى، وقبل حلول الشهر الثاني قاموا بسحب المبلغ الذي تمت إعادته له بحجة أنه سداد تمويل.

وتابع: «بعد مرور أربعة أيام، قاموا بسحب جميع المبالغ من الحساب، ولم يتركوا ريالا واحدا، حتى أصرف منه على نفسي وعائلتي، وذلك بحجة أنه سداد تمويل أيضا، رغم أنه لم يكن في موعده المحدد».

ويقول المواطن: «بعد ذلك قمت بمراجعة البنك وقالوا لي بأني لست الشخص الوحيد الذي يحدث معه هذا الخطأ؛ لأنه خطأ في النظام، وسوف تتم إعادة المبالغ على حسابك قريبا، وعندما ذهبت بعد ذلك لمؤسسة النقد وقدمت شكوى لهم مرفقة بصورة من العقد المبرم بيني وبين البنك، قالوا لي سوف نرفع لك طلب شكوى وإلى الآن لم يصلني أي رد منهم، علمًا بأنه لا توجد لدي مستحقات متأخرة ولا أعلم لماذا تكرر هذا الخطأ مرتين متتاليتين رغم مرور شهرين فقط منذ استلام القرض».