عد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، تفجير الميليشيات الانقلابية ثلاث شاحنات تتبع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية محملة بالمساعدات الإنسانية واستهداف سفينة تابعة لدولة ‏الإمارات العربية المتحدة قبالة السواحل اليمنية، تهديداً صارخاً للسلم والأمن الدوليين وتهديداً للملاحة الدولية ‏ولحركة التجارة وعملاً غير إنساني. ‏
وقال في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: إن الميليشيات تواصل نهجها ‏العدواني وعدم الانصياع لصوت العقل ، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية القيام بواجباته ‏لتأمين خط الملاحة الدولي وإنقاذ الشعب اليمني الذي يتعرض للتجويع والقتل من قبل هذه ‏الميليشيات التي تجردت من كل القيم والمبادئ. ‏
وطالب رئيس الوزراء اليمني، المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف الاعتداءات ‏المهددة للسلم والأمن الدوليين، مشيرا إلى أن الميليشيات الانقلابية رفضت خيارات السلام كافة وكل ‏المبادرات التي قدمت ابتداءً من مشاورات بيل مروراً بجنيف ووصولاً إلى الكويت وأخيراً ‏رفضها لمقترحات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الخاص بمحافظة الحديدة بوصفها ‏خطوة على طريق السلام. ‏
وأكد أن الرجوع إلى استكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ ‏ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 هو أقصر طريق لتحقيق ‏السلام، وتنهي الحرب وتفضي إلى مصالحة وطنية عامة وشاملة.‏