روى الرقيب إبراهيم حمزي، المرابط بالحد الجنوبي، تفاصيل حادثة إصابته برصاصة في رأسه خلال مواجهات استمرت على يومين مع قناصين حوثيين فقد على إثرها بصره، كاشفا عن احتفاظه بالرصاصة التي أصيب بها أملا في عودته مجددا للقتال دفاعا عن الوطن.
وأوضح الرقيب إبراهيم حمزي، أن إصابته جاءت خلال أدائه مهمة بقرية الغاوية القريبة من الحدود اليمنية، حيث كلف مع آخرين بالتصدي لمجموعة حوثية تحاول التسلل إلى المملكة من خلال سلك جبل الدود.
وأكد حمزي، أنهم تمكنوا بالفعل من القضاء عليهم بعد مواجهة استمرت 4 ساعات ليلا، موضحا أنه تلقى إشارة أخرى صباح اليوم التالي بالتصدي لقناص حوثي يحاول التسلل للمملكة، مشيرا إلى نجاحه في القضاء عليه إلا أن قناصا آخر كان على مقربة منهما أصابه برصاصة في الجانب الأيسر من رأسه نقل على إثرها إلى مستشفى الملك فهد بجدة وخضع لعملية جراحية استمرت 12 ساعة زرعت له خلالها شرائح بسبب فقدانه بصره وتهتك بعض عظام الجمجة.