يمكن لشهادة من جامعات النخبة أن ترفع راتب الخريج 50 ألف جنيه استرليني مقارنة بخريج نفس المجال من كلية أخرى أقل مكانة حيث يتم مكافأة الخريجين ماليًا عند التخرج من جامعة “ أوكسفورد ” و ” كامبريدج ” و22 جامعة أخرى من مجموعة “ راسل ” .

وكشف تحليل شمل 148 مؤسسة ومتوسط الرواتب من البيانات الضريبية، الجامعات التي يؤدي التخرج منها إلى زيادة الراتب في سوق العمل بعد الخمس سنوات الأولى.

فإن اختيار الجامعة مهم للخريجين فعلى الرغم من ارتفاع رسوم جامعات النخبة مثل “ أكسفورد ” و” كامبريدج ” إلا أن فارق الرواتب التي يحصل عليها الخريجون بعد ذلك مقارنة بأقرانهم من جامعات أخرى في تخصصات مثل الحقوق والاقتصاد ودراسات الأعمال، يعوض هذه النفقات الزائدة وأكثر.

ويبلغ متوسط رواتب خريجي كلية الحقوق من أكسفورد دفعة 2008-2009 نحو 61400 جنيه استرليني بينما يبلغ متوسط رواتب خريجي جامعة “برادفورد” في نفس المجال 17300 جنيه استرليني.

ومع ذلك كشف تحليل البيانات أن هذا الفارق الشاسع لا ينطبق على أجور مجال اللغة الإنجليزية حيث كان أعلى راتب خريجي “ كامبريدج ” يبلغ 31 ألف جنيه استرليني فيما كان أدنى راتب يبلغ 13300 جنيه استرليني لخريجي قسم اللغة الإنجليزية من جامعة “سانت مارك” و”سانت جون” كما ينطبق هذا على خريجي التمريض.

وقال الدكتور تيم برادشو نائب مدير مجموعة “ راسل ” إن الجامعة أكثر من مجرد أرباح مستقبلية ولكن بالتأكيد هذا سيكون عاملاً للعديد من الشباب الذين يدرسون خياراتهم، مضيفًا : نحن نعلم أرباب العمل قيمة خريجينا وتشير هذه الأرقام إلى أنهم مستعدون لدفع أعلى ثمن للحصول على هذه الكوادر.