لبت السفارة الأمريكية في الخرطوم دعوة شاب سوداني يدعى، حسن البشير، لحضور وجبة الإفطار الرمضانية،في منزله الكائن في قرية “ود أبوصالح” إحدى قرى البادية بشرق النيل وتبعد عن الخرطوم 100 كيلومتر .

وحضر طاقم السفارة إلى القرية من غير حراسة وو جد احتفالاً حاشداً في انتظاره حيث عزفت آلة الربابة تقاسيم بدوية قديمة ورقص الجميع على إيقاعات شعبية حماسية شاركهم فيها أعضاء السفارة.

وذكرت قناة العربية في تقرير لها أن الشاب السوداني لا يرتبط بصداقة شخصية أو معرفة سابقة بأفراد السفارة الأميركية، لكنه يتابع نشاطات السفارة في رمضان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

. ويقول حسن: لم يكن في بالي أي منظور سياسي كان هدفي أن يزوروا قريتنا ويتعرفوا على طعم رمضان في الريف وأن يتعرفوا على كرم المواطنين في القرى والبوادي البسيطة وأنا الآن أعتبرهم ضيوفاً عندي وليسوا أعضاء سفارة لأعظم دولة في العالم.

وكتبت السفارة الأميركية في موقعها الرسمي : بدعوة كريمة من صديق السفارة على فيسبوك المحاضر الجامعي الدكتور حسن الأمين البشير، شارك عدد من موظفي السفارة الأميركية في إفطار رمضاني في قرية في واد أبو صالح يوم الاثنين.

وأهدت السفارة شبكات كرة القدم وعددا من الكتب إلى مركز ود أبو صالح للشباب حيث تم عرض رقصة شعبية تعكس التقاليد السودانية.