تعيش قطر حالة تخبط، بعد المقاطعة التي قامت بها المملكة وعدد من الدول العربية خلال الأيام الماضية بسبب دعمها الكامل للإرهاب في المنطقة.

وليس جديداً أن تخرج قطر وأذرعها الإعلامية بالمزيد من الأكاذيب، بعد أن فشلت تماماً في استيعاب ما يجري حولها من إجراءات لا تستهدف أبداً المواطن القطري، بعد أن تسائل مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية عبر الحساب الرسمي للوزارة على تويتر اليوم الأربعاء: ” هل حالات فصل العائلات وإجبار المواطنين على المغادرة ومنع تنقلهم بين الدول مقاطعة وليس حصاراً؟ ” ، في دليل على أن قطر ووزارة خارجيتها لا زالت مصرة على وصف قطع العلاقات معها بالحصار.

وجاء هذا التساؤل بعد يوم على تصريح وزير خارجية المملكة الأستاذ عادل الجبير الذي قال فيه إن ” مقاطعة قطر ليست حصارًا، فموانئ دولة قطر ومطاراتها مفتوحة ” ، مضيفًا ” أن المملكة منعت الخطوط والطائرات القطرية من أن تعبر أجواءها، كما منعت السفن القطرية من دخول مياهها، وهي بذلك تمارس حقها السيادي فيما اتخذته من إجراءات “. موضحًا أن المملكة على استعداد لتقديم المساعدات الغذائية والطبية لدولة قطر، إذا كانت بحاجة لها.

كما جاء هذا التساؤل بعد عدة أيام على صدور التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية عقب صدور البيان بشأن قطع العلاقات مع دولة قطر، وذلك تقديراً منه – أيده الله – للشعب القطري الشقيق الذي يعد امتداداً طبيعياً وأصيلاً لإخوانه في المملكة العربية السعودية وجزءً من أرومتها، وتخصيص هاتف رقم ( 00966112409111 ) لتلقي هذه الحالات واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.