روى مؤذن المسجد الحرام الشيخ سعيد فلاتة، قصة بداية عشقه للأذان، كشافا عن شعوره وشعور أهله وأقاربه بعد سماعه قرار تعيينه مؤذنا في بيت الله الحرام.
وأوضح الشيخ سعيد فلاتة أنه تلقى تعليمه الجامعي بجامعة أم القرى، ودرس تخصص عقيدة وأديان بكلية أصول الدين، وكانت والدته تعمل معلمة وتحرص على تعليمه الأذان، مشيرا إلى أنه كان لديه معلم في المرحلة الابتدائية يحرص على تعليم الطلاب الأذان، وكان يضعهم فوق الطاولة ويجعلهم يؤذنون.
وأضاف أن المعلم جعله يعشق الأذان حيث كان يطلب منه رفع الأذان مراراً أمام الطلاب، مؤكدا أنه عُين في شهر رمضان المبارك وكانت سعادته لا توصف حينما سمع هذا القرار، وكذلك الحال بالنسبة لوالدته ولكل أقاربه.