تداول نشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ، صوراً ترصد لحظة عقر لبؤة وجه أسد بعد أن تعقبها مدة ساعة.

وكان الأسد تعقب اللبؤة المنشودة وأنثى أخرى وشبلين مدة ساعة في محمية مارا الشمالية بمنطقة ماساي مارا في كينيا قبل أن تهاجمه الأولى بشراسة.

وعلى الرغم من شراسة الهجوم الوحشي تمكن الأسد العاطفي من التقرب من الأسرة وتم رصده معهم تحت شجرة بعد ساعات قليلة.

وقالت المصورة سارة وايت، إن نية الأسد كانت التزاوج مع اللبؤة، مشيرة إلى أنه عند تزاوج الأسد مع لبؤة جديدة يقوم في كثير من الأحيان بقتل الأشبال الموجودة ليبدأ أسرته الخاصة.

وأضافت سارة التي تعمل بشركة ريال أفريقيا للسفاري أن الصور التقطت في الصباح الباكر وأن هذا الذكر الشاب كان تحت رقابة المحمية.

وأوضحت “على جميع الأسود الذكور ترك القطيع الذي ولدت به وإنشاء قطيعها الخاص على أرض جديدة ولكن على عكس البرية يضطر الذكور في محمية مارا إلى الرحيل وهي صغيرة جدًا حيث تبلغ حوالي 18 شهرًا”، ولا يمتلك معظم أولئك الذكور الصغار فرصة في هزيمة الذكور البالغة للحصول على أراضيها ما يؤدي إلى اختفاء معظم الصغار.

ومن الشائع لهؤلاء الأسود الصغار أن تحاول التزاوج مع الإناث ولكنها في العادة تقتل الأشبال حتى تنجب الأنثى صغارها.