جاء اسم «عبدالله بن خالد آل ثاني»، وهو من العائلة الحاكمة القطرية، ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنتها الدول الأربعة.

ويعتبر «بن خالد» الملاذ لقيادي القاعدة من التسعينات، وله الفضل في تقديم المساعدة، فهو الرجل الذي آوى العقل المدبر لأحداث الحادي عشر من سبتمبر خالد شيخ محمد في مسكنه، ومنحه وظيفة في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء.

وخلال إقامته في قطر في الفترة الممتدة بين 1992 و1996، قام خالد الشيخ محمد بتحويل أموال إلى ناشطين من القاعدة للتخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة، بمن فيهم رمزي يوسف المتآمر في هجمات مركز التجارة العالمي.

واستمر عبدالله بن خالد آل ثاني في تبوؤ مراكز مرموقة بحكومة قطر بالتزامن مع استضافته وحمايته لإرهابيين من القاعدة على غرار خالد شيخ محمد وغيرهم، فتولى حقيبة الداخلية تارة، وحقيبة الأوقاف تارة أخرى.

ويسافر عبدالله بن خالد آل ثاني كثيراً خارج البلاد في طائرة خاصة وفرتها له الحكومة القطرية عام 2014، وبطبيعة الحال لا صحة للتقارير الكاذبة حول فرض الإقامة الجبرية عليه.

ومنذ العام 2013 يترافق مع عبدالله بن خالد آل ثاني، مساعده الشخصي والمقرب عبدالرحيم أحمد الحرام، وهو قطري الجنسية، وهو أيضا ضمن المشمولين في البيان المشترك، ولا يزال الحرام على اتصال مع كبار المسؤولين في الحكومة القطرية بالنيابة عن عبدالله بن خالد آل ثاني.