تتعرض عشرات العوائل القطرية لمأساة لليوم الثاني على التوالي بمنفذ أبو سمرة القطري، حيث باتت تلك الأسر لا تعرف مصيرها بعد قرار قطع العلاقات، فضلا عن منعهم من الدخول من جانب قطر والتي هددت باستخدام القوة معهم.

و تقطن عوائل الغفران من قبيلة آل مرة التي تحمل جوازات قطرية في شرقي المملكة، وبعض دول التعاون، وذلك بعد إسقاط الجنسية القطرية عنهم، وحاولت تلك العوائل العودة إلى قطر بعد قطع دول خليجية وعربية العلاقات معها على خلفية علاقاتها بالجماعات الإرهابية ودعمها للفكر المتطرف، إلا أنهم وجدوا الطريق مسدود.

ويبقى وضع القطريين المتضررين “ مجهولا ” ، لاسيما وأن مصيرهم معلق على الحدود، كما تساءل بعضهم على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا “ Twitter تويـــتـر ” ، عن هذا الوضع مع استمرار القطيعة بين دول الخليج وقطر، حيث يوجد من بينهم الشيوخ والأطفال، ولا يوجد طعام.

وأكد عدد من القطريين “ العالقين ” ، أنهم تعرضوا لقرار تعسفي سَـــنَــــــة 1996م وهو إسقاط الجنسية القطرية عنهم وإبعادهم للدول المجاورة بلا إثباتات تمكنهم من مواصلة تعليمهم أو علاجهم ، مؤكدين أن إسقاط الجنسية القطرية عنهم “ باطل ”