باشر تكتل قوي العمل على كسر احتكار قناة “ بي إن سبورت ” القطرية لعدد من المسابقات الرياضية التي يهتم بها المتابع العربي، ولاسيما في السعودية ومصر والإمارات والبحرين.

وبحسب مصادر رياضية رفيعة المستوى، يجري العمل حاليا على محاولة ايجاد حل تجاه ما يسمى بالحقوق التلفزيونية الرياضية التي تمتلكها قنوات “ بي إن سبورت ” القطرية على مستوى العالم وأوروبا وآسيا.

وأوضحت المصادر أن التكتل قادر على اتاحة بث المباريات الاسيوية والافريقية والعالمية على مستوى المنتخبات والاندية لاكثر من 200 مليون مشاهد جلهم يعيشون في مصر والسعودية والامارات ودول عربية وخليجية أخرى وذلك من خلال العمل على إبطال الاحتكار الحالي الذي تقوم به هذه الشبكة التلفزيونية القطرية.

ويعمل التكتل على إيجاد حلول قانونية تجبر الشبكة التلفزيونية القطرية على إيقاف بثها في العديد من الدول العربية الكبيرة والتي تحظى بكثافة سكانية هائلة يتقدمها مصر والسعودية.

وأكدت المصادر، يواجه كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد الآسيوي والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي إمكانية رفع قضية قانونية جراء منح حقوق البث التلفزيوني للمنافسات الكروية الرياضية لشبكة تلفزيونية واحدة على حساب عشرات الشبكات التلفزيونية الحاضرة في أفريقيا وآسيا وتحديدا منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

واشترت شبكة ” بي إن سبورت الرياضية ” القطرية حقوق بث مباريات كأس العالم 20188 و 2022 و كأس أمم أوروبا وكأس أمم آسيا وكأس أمم افريقيا ودوري أبطال أوربا ودوري أبطال آسيا ودوري أبطال أفريقيا وبطولات دولية وقارية وإقليمية ووطنية ومنافسات الاولمبياد حتى عام 2022 بقيمة مالية تجاوزت 10 مليارات دولار.