رفض عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية أ.د. سليمان الرومي: تسمية الإجراءات السيادية التي اتخذتها المملكة ضد دولة قطر بالحصار كما تروج لذلك وسائل الإعلام القطرية ومن دار في فلكها بهدف استثارة عواطف الشعوب، مشددًا على أن الشعب الشقيق مستثنى من ذات التعامل مع حكومته وأن علاقاته وظروفه الإنسانية معتبرة ومقدرة.

وأكد د. الرومي، أن القرارات نابعة من نظرة المملكة للمصالح العليا للشعوب، والتي تهدف إلى تجنيب المنطقة ومواطنها خطر المد الإيراني الصفوي والمنظمات الإرهابية المتشددة.

وأضاف الرومي، أن هذا الموقف من المملكة تجاه حكومة قطر جاء بعد أكثر من 21 سنة، من تبني حكومتها مواقف عدائية تهدف إلى زعزعة الأمن واحتضان مثيري الفتنة من كيانات وأفراد وانتهاج سياسة إعلامية موجهة إلى إثارة القلاقل بين الشعوب من خلال قناة الجزيرة, وخلال هذه الفترة الطويلة كانت هناك محاولات متكررة مع الحكومة القطرية وصلت في بعض الأحيان إلى سحب السفراء ولم تثمر هذه المحاولات عن شيء، واستمرت في نهجها المعادي لمحيطها الخليجي والعربي.