يرتبط شهر رمضان المبارك بطقوس خاصة للجنود المرابطين في الحد الجنوبي، تتضمن الإصرار على الصيام والاجتهاد في الطاعة رغم الإجازة الشرعية لهم بالإفطار أثناء القتال.
ويقسم المرابطون أنفسهم إلى فريقين لتنظيم عملية الإفطار؛ فيبدأ الأول بتناول إفطاره على عجل، فيما يبقى الفريق الثاني عيوناً ترصد الحدود، ويتناوب الفريقان على هذه الحالة لحين انتهاء تناول الإفطار، وتأني وجبات الإفطار الخاصة بالمرابطين تأتي جاهزة بشكلٍ يومي من أهالي المحافظات الحدودية إلى نقطة تم تحديدها مسبقاً، ومن ثم يجرى توزيعها على الجبهات بشكل منظم، وفقا لصحيفة الوطن.