شغل معلم مغربي خمسيني الصحف المغربية بعد التفاصيل الحزينة لطريقة وفاته فقد اعتبرته مات مرتين إحداهما باليأس والأخرى بالإهمال.

وفي التفاصيل فقد أقدم المعلم على الانتحار شنقا داخل منزله لكن أسرته انتبهت لما فعله الضحية وسارعت إلى انزاله ونقله على متن سيارة خفيفة إلى أحد المستشفيات وهناك مات للمرة الثانية حيث تقول الأسرة إن لا أحد من الأطباء قدم له الاسعافات أو حاول إنقاذه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة داخل السيارة، ويتم نقله إلى مستودع الأموات.

ورفضت أسرة المعلم أن يخضع جثمانه للتشريح ، احتجاجا على اهماله من طرف المستشفى والتقصير في إنقاذ حياته.

هذا وحلت بالمستشفى الشرطة القضائية وشرطة المداومة والشرطة التقنية والعلمية ، حيث تم فتح التحقيق في النازلة لمعرفة أسباب وفاة الضحية الذي خلف موته حزنا كبيرا بين أفراد أسرته وجيرانه وزملائه.