قال رئيس معهد ” يوني تك ” للتقنية بنيوزيلندا، إن ما تردد بشأن تمرير نجاح 6 طلاب سعوديين، لا أساس له من الصحة تماما، رغم ثبتو تهمة الغش فى الاختبار النهائي بحقهم.

وكانت لجنة التحقيق في الواقعة، رصدت إجابات متطابقة للطلاب الستة عن سؤالين باختبار مادة الكهرباء بالفعل، ” لكن ذلك يعود إلى توافر تلك الإجابات منذ العام الماضي، وحفظ الطلاب لها. وعليه، قررت اللجنة اجتياز الطلاب الاختبار بنجاح”، وفقًا لما نقلته شبكة راديو وتليفزيون ” نيوز هب ” الأسترالية، السبت (6 مايو 2017).

وحول استقالة أستاذة مادة الكهرباء، قال ” إيدي ” : ” المزاعم بأن جنسية الطلاب السعودية وراء قرار اجتيازهم الاختبار غير صحيحة. المهم هو استيفاء الطالب المعايير المطلوبة أكاديميًّا للنجاح، ولا يُؤخذ في الحسبان أيُّ عوامل أخرى ” .

وكانت صحيفة هيرالد تريبيون البريطانية قد نقلت تصريحًا عن أستاذة المادة المستقيلة قالت فيه: ” المعهد يضع المال قبل صحة ورفاهية موظفيه ” .

لكن ” إيدي ” صرح لـ ” نيوز هب ” بأن إدارة المعهد تلقت الاستقالة قبل انتهاء التحقيقات بشأن الطلاب الستة وصدور القرار بحقهم.

وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها أحد بالغش داخل المعهد، ” لكن القضية تمّت إثارتها بسبب جنسية الطلاب الستة ” ، حسب قوله، مؤكدًا استحقاقهم الدرجات التي حصلوا عليها.

فيما نقلت ” هيرالد تريبيون ” عن محاضرة الطلاب الستة أن اجتيازهم الاختبار يعني حصول المعهد على نحو 500 ألف دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، في إشارة إلى خضوع إدارة المعهد لضغط ” المصلحة المالية ” .