تصدر السعوديون دول العالم في اقتناء السيارات الكلاسيكية القديمة، حيث حول بعضهم منزله متحفاً خاصاً لها، فيما أقام آخرون لها المعارض.

وكشفت تقارير دولية امتلاك السعوديين أكثر من أربعة آلاف سيارة كلاسيكية تتجاوز كلفتها مئات الملايين من الريالات، وتحظى بشعبية واسعة بين فئات المجتمع كافة، وأصبحت من أبرز الاستثمارات المربحة.

وأشارت تقارير دولية إلى أن عائد الاستثمار في السيارات الكلاسيكية أصبح خلال السنوات العشر الماضية مربحا أكثر من الصناديق الاستثمارية بأضعاف.

ويعد «إسماعيل الناظر»، أبرز هواة هذه السيارات حيث حول جزءاً من منزله إلى متحف لعشرات السيارات، بعضها يعود إلى القرن التاسع عشر، وبعضها كانت تخص شخصيات عالمية، مثل ملكة بريطانيا إليزابيث، وأخرى قيل إنها تعود إلى هتلر.

وأسس سعوديون هواة في عام 2010 «النادي السعودي للسيارات الكلاسيكية»، بهدف جمع هواتها في السعودية والخليج، وتنظيم الرحلات والمعارض الخاصة بها، وتقديم المشورة إلى أصحابها، إضافة إلى توفير قطع الغيار وصيانة تلك السيارات.